وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند برفقة وزير الخارجية مانويل فالس، الجمعة، إلى مدينة نيس جنوبي البلاد، بعد تعرضها لهجوم دام مساء الخميس، باستخدام شاحنة دهست العشرات أثناء احتفال بالعيد الوطني الفرنسي. وارتفع عدد قتلى هجوم الدهس إلى 84، فصلا عن إصابة 18 آخرين بجروح خطيرة، حسبما أفادت وزارة الداخلية الفرنسية. ووقع الاعتداء عندما انطلق المهاجم بشاحنة مسرعة صوب حشد، كان يشاهد عرضا للألعاب النارية خلال الاحتفال بالعيد الوطني، في المدينة الساحلية. والشاحنة حمولتها 25 طنا ولا تحمل لوحات معدنية، وقادها المهاجم لما يقترب من الكيلومترين، وقتلته الشرطة بالرصاص في أعقاب الهجوم. ووصف هولاند الهجوم الدموي بأنه "عمل إرهابي"، وقال إنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر أخرى. وقال هولاند في خطاب تلفزيوني بعد اجتماع أزمة في الساعات الأولى من صباح الجمعة: "ما من أحد ينكر الطبيعة الإرهابية لهذا الهجوم الذي يعد مرة أخرى الشكل الأكثر تطرفا من أعمال العنف".