تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، فيديو لشخص يبدو على أنه بدون مأوى، مرمي في باحة مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة، وهو ما أثار حالة استياء وسخط كبيرين، خصوصا وأن المعني يكون قد تعرض لكسر على مستوى الرجل، وتم وضع الجبس له، ولم يتم التكفل به، حيث لم يجد إلا الأرض ليفترشها وينام. واستهجن مصور الفيديو "الهاوي" الحادثة، وتناقل المغردون الآلاف من التعليقات التي تفضح قطاع الصحة من جديد، وعنونه آخرون بمقطع غياب الإنسانية، في وقت لهذا الشخص حقوق كما بقية الجزائريين في العناية.