تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوتيوب مقطع فيديو أعده صحفيان ألمانيان وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي في أوروبا والشرق الأوسط على نطاق واسع يوضح أن قطاعا من المسيحيين الألمان لم يتمكن من التفرقة بين الإنجيل والقرآن. قام الصحفيان الألمانيان ساشا هارلاند وألكسندر سبور بوضع نسخة من الإنجيل داخل غلاف كتب عليه أنه القرآن الكريم وأجرى الصحفيان استطلاعا مصورا في الشارع قرءا خلاله نصوصا من الإنجيل على عدد من الأشخاص الذين أعربوا عن استيائهم الشديد منها باعتبارها آيات من القرآن.. بعض المستطلعين قالوا: (لقد تغيرت الأزمنة ولابد للمسلمين من مواكبة العصر) بينما قال آخرون: (كيف لهؤلاء أن يؤمنوا بهذا). وطرح الفيديو سؤالا بعدما قرأ نصوص الإنجيل على أشخاص عاديين في الشارع الألماني مفاده: (كيف سيتصرف الناس عندما يقرأون الإنجيل وهم يعتقدون أنه قرآن؟). وكانت الصدمة بالفعل ظهرت على وجوه الناس في الشارع بعدما عرفوا حقيقة أن ما قرأوه يمثل ديانتهم وكان الفيديو بدأ بأن المسلمين متهمون بأنهم أتباع دين (يدعو للعنف) بعد هجمات باريس الأخيرة إلا أن كثيرا من المسيحيين الذين ظهروا في الفيديو أعربوا عن استغرابهم الشديد لاحتواء الإنجيل على نصوص تفسيرها يشبه إلى حد ما تفسير آيات قرآنية.