تشهد الهند اشتباكات عنيفة بين الهندوس والأقلية المسلمة، بسبب قانون الجنسية الجديد، حيث كان المسلمون مرمى لهجمات وعنف الهندوس، الذين أحرقوا مسجدا ورفعوا فوقه علم هندوسي. وقال طبيب إن عشرين شخصا قتلوا وأصيب نحو مئتين بجروح في أعمال العنف. ودعا رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي للهدوء، وقال مودي اليوم الأربعاء إن "السلام والتناغم جوهريان لروح الشعب. أناشد شقيقاتي وأشقائي في دلهي الحفاظ على السلام والأخوة في كل الأوقات"، بحسب ما نقلت الجزيرة.نت. وأوضح مودي أنه شارك في اجتماع لتقييم الوضع في سائر أنحاء العاصمة، مضيفا أن "الشرطة والأجهزة الأخرى تعمل على الأرض". أما رئيسة حزب المؤتمر المعارض سونيا غاندي، فدعت إلى استقالة وزير الداخلية أميت شاه المسؤول بشكل مباشر عن فرض القانون والنظام في العاصمة. واندلعت الاشتباكات بين آلاف يتظاهرون تأييدا أو احتجاجا على قانون الجنسية الجديد الذي يستهدف الأقلية المسلمة بحسب كثير من المراقبين، وأوردت الصحف الهندية عددا من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس أشخاصا مسلمين، وظهرت في لقطات فيديو عصابات تهتف "يحيا الإله رام".