فتح أمس الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية، النار على لويزة حنون، التى اعتبرت أن حزبه حزب “الشكارة" دون ذكر اسمها، قائلا “من يتهمنا بتلقي الشكارة سنلقنه دروسا في الديمقراطية التي نؤمن بأنها ليست الخلود في منصب رئيس الحزب". ودعا بن يونس إلى “تجمع والتفاف كل الديمقراطيين الوطنيين لإنقاذ الجزائر مرة أخرى ممن وصفهم بأعداء الديمقراطية من زعماء التشكيلات السياسية". وأوضح بن يونس في تجمع شعبي نشطه بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي حضره جمع من المواطنين أن حركته “تمد يدها إلى كل الأحزاب والشخصيات والجمعيات التابعة للتيار الديمقراطي بغية الالتفاف وتكوين أكبر تجمع ديمقراطي وطني جمهوري بالبلاد لأنه سيكون نقاشا كبيرا حول الدستور"، قائلا “لابد أن نفرض رأينا في الدستور المقبل لتحقيق مشروع مجتمع ديمقراطي وطني". وندد بن يونس بلجوء بعض الأحزاب إلى وضع أسماء لأبناء الحركى في قوائمها المقدمة بخصوص محليات التاسع والعشرين من هذا الشهر. وأضاف الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية أن الطامة الكبرى، حسبه، هي وضع أسماء هؤلاء المعروفين عند عامة الناس بأنهم أبناء حركى، في صدارة تلك القوائم، مما يشكّل، برأيه، خطرا مستقبليا على الجزائر، خاصة أن المعلومات التي بحوزتنا تقول إنهم يسعون لتأسيس “لوبي" يدافع عن مصالح هذه الشريحة التي خان آباؤها الوطن في ظروف حالكة". وأشار أن تشكيلته السياسية على الرغم من حداثتها، إلا أنها وصلت إلى المرتبة الثالثة وطنيا من حيث عدد قوائم المترشحين للاستحقاقات المقبلة، داعيا الحضور إلى التصويت لصالح مترشحي الحركة الشعبية الجزائرية. وأوضح بن يونس من جهة أخرى أن مشاركة حزبه في الحكومة الحالية جاءت عن “قناعة وصدق"، باعتبارها تساند برنامج رئيس الجمهورية. ولدى تطرقه للأوضاع في بعض البلدان العربية، أوضح الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية أن “الجزائر تختلف تماما عن هذه البلدان وتعد البلد العربي والمسلم الوحيد الذي قام بثورة عظيمة وانتصرت بفضل تضحيات مليون ونصف مليون شهيد ودخل التجربة الديمقراطية منذ سنة 1989"، مشيرا إلى أن حركته التي تساند مبدئيا موقف الدولة الجزائرية من أزمة مالي تفضل الحل السياسي.