قضت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة بعشرين سنة سجنا للمتهم (خ.ر)، لارتكابه جناية القتل العمدي في حق زوجته (ب.ن). أحداث قضية الحال تعود إلى شهر جوان من السنة الفارطة، حيث كانت هناك مشاكل داخلية بين الجاني وزوجته بسبب الشكوك التي كانت تراوده عن حملها الذي أجهضته وهو ما جعله يظن أنها حملت من رجل آخر، وفي يوم الواقعة توجه الجاني إلى بيته وتناول وجبة العشاء مع زوجته وأولاده وبعد ذلك قامت وحين استلقائها على السرير سمعها تتكلم في الهاتف، الأمر الذي أثار غضب الجاني فوقعت بينهما مناوشات كلامية لدرجة أنه فقد أعصابه وتوجه مباشرة للمطبخ وأحضر سكينا من النوع الكبير وقام بطعنها على مستوى الرقبة وفي كتفها الأيسر فصرخت وسقطت على الأرض جثة هامدة، ليقوم بعدها الجاني بمهاتفة أمه لتأخذ الأولاد وأخبرها بأنه في مشكلة ولكن لم يخبرها بقتل زوجته. وخلال جلسة المحاكمة صرح الجاني أنه لم يكن ينوي قتل زوجته، بل أراد أن يخيفها من أجل إخباره بالحقيقة. في حين تقرير تشريح الجثة أثبت أن الضحية تعرضت لعدة طعنات على مستوى الرقبة والكتف الأيسر لذا قررت هيئة المحكمة بعد مداولتها إصدار الحكم السالف الذكر. ب. رستم