رتيبة بوعدمة برّأت واشنطن ساحة سبعة جزائريين معتقلين في غوانتنامو، من بين 78معتقلا يحملون جنسيات أخرى، تمهيدا للإفراج عنهم. أفاد متحدث عسكري أمريكي أن فريق مهام يتبع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، برّأ ساحة 78من بين 223سجينا متبقيا في سجن ''غوانتنامو'' تمهيدا للإفراج عنهم في إطار جهودها لإغلاق معسكر كوبا، حسبما ما نقلته مصادر إعلامية أمريكية. وبرّأت المحكمة العسكرية الأمريكية ساحة 14جزائريا اعتقلوا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001في أماكن متفرقة من العالم وتم ترحيل ستة منهم إلى الجزائر وخمسة آخرين نحو البوسنة وواحد إلى فرنسا، في حين تم ترحيل آخر إلى ألبانيا بعد أن رفض العودة للجزائر ويتعلق الأمر ببوستة فتحي، ولا يزال 21جزائريا يقبعون بمعسكر كوبا من بينهم أحمد بلباشا المنتظر محاكمته غيابيا نهاية الشهر الجاري لرفضه العودة إلى الجزائر. وقال الملازم الأمريكي المتحدث باسم معتقل غوانتانامو ''بروك دي وولت'' إن ''فريق المراجعة يقوم بفحص حالة كل معتقل على حدة، لاتخاذ قرار بشأن من بقي محتجزا بتقديمه للمحاكمة''. وبينما يحدّد فريق المراجعة قراراته سجل مسؤولون عسكريون في موقع غوانتانامو قائمة حديثة في المعسكر حتى يتعرف المعتقلون على عدد الأشخاص الذين سيفرج عنهم، وقد ضمت القائمة التي وضعت باللغات العربية والبشتو والإنجليزية 78معتقلا بينهم اثنان من أوزبكستان أرسلا إلى أيرلندا ويمني أعيد إلى بلاده السبت الماضي. كما أن القائمة تضم 30ممن أمرت محاكم أمريكية بالإفراج عنهم لكنهم ينتظرون نقلهم، بينهم 12من الإيغور الصينيين، وقد وافقت جزيرة بالاو بالمحيط الهادي على قبول معظمهم. وإضافة إلى أولئك تتضمن القائمة أسماء 26من اليمن وتسعة من تونس وسبعة من الجزائر وأربعة من سوريا وثلاثة من كل من ليبيا والسعودية، واثنين من أوزبكستان ومصر وفلسطين والكويت، ومعتقلا واحدا من أذربيجان وطاجكستان. ومعظم من شملتهم القائمة ألقي القبض عليهم في باكستان وأفغانستان عقب الغزو الأمريكي لأفغانستان الذي أطاح بحكم حركة طالبان بعد هجمات سبتمبر 2001. أسماء من بقي من المعتقلين الجزائريين في غوانتنامو -عبد القادر محمد -أمزيان جمال سيدي علي -فرحي سعيد - سامر عبد الله - لعبد أحمد بن قادر - ناجي عزيز - - سعيد أحسن رابية - صايب أحمد - قاديري محمد عبد الله -بلباشا أحمد - بلقسام بن سايح - سامر عبد النور - حجار نبيل - هواري عبدول رحمة