عاد المغني أنريكو ماسياس في خرجة جديدة ينتظر أن تثير نقاشا واسعا، حيث دعا صراحة إلى إعادة تجديد الثقة في رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بن يامين نتنياهو، وقال في تصريحات تلفزيونية لقناة فرنسية إن “كل الإسرائيليين إخوة وكما في تاريخنا نحن بحاجة إلى مسؤول مميز جدير بالشعب اليهودي والإسرائيليين على وجه الخصوص". ويعتقد المغني المتباكي على مسقط رأسه في مدينة قسنطينة، أن اختيار اليمين المتطرف الذي يمثله حزب نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية القادمة، يمثل الحل الملائم للإسرائيليين في الفترة الحالية. وعرف ماسياس دوما بدفاعه عن “حقوق إسرائيل" والحركة الصهيونية، وساند الاحتلال في قصف غزة وقتل الأطفال الفلسطينيين، وعبر في أكثر من مرة عن رغبته في زيارة الجزائر، إلا أنه لاقى معارضة شديدة، وبقى اسمه مدرجا في “قائمة الممنوعين". ومنذ أسابيع فقط، جددا هذا الرجل المثير للجدل رغبته في تحقيق حلمه بزيارة قسنطينة، قبل أن يوافيه الأجل، بعد بلوغه منتصف العقد السابع، وقال إنه سيكون يكون “رمزا للمصالحة بين الجزائريين والأقدام السوداء". واغتنم ماسياس مناسبة مرور خمسين سنة على بداية مشواره الفني، ليكشف عن “ألم كبير يعتصره" بسبب عدم تمكنه من رؤية الجزائر منذ سنة 1961 تاريخ رحيل عائلته إلى فرنسا، حيث تراجع مرات عديد عن الزيارة، كان آخرها في سنة 2007، بسبب الرفض الشعبي لزيارة المطرب المتهم بدعم إسرائيل".