كشف أمس البرفيسور مراد سمروني رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة سرطان الغدة الدرقية، عن تسجيل الجزائر ل 1500 حالة إصابة جديدة بسرطان الغدة الدرقية هذا العام، إذ إن 80 بالمائة من الحالات تصيب فئة النساء. ويحتل هذا الداء المرتبة الثالثة ما بين السرطانات التي تفتك بالنساء. وطالب البروفيسور مراد سمروني، خلال اللقاء العلمي الذي تم تنظيمه أمس بفندق السوفيتال بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة الوصاية، بالتدخل من أجل توفير الإمكانيات والوسائل اللازمة من أجل التشخيص المبكر للمرض وعلاجه خاصة أن الجراحة العلاجية للمرض ناجحة جدا ويمكنها إنقاذ حياة المريض، مشيرا إلى ضرورة تكوين أطباء ومختصين في مجال التشخيص المبكر لداء سرطان الثدي. كما أكد البروفيسور أن الأرقام المتوفرة حاليا تشير إلى تسجيل ما بين 1400 و1500 حالة إصابة جديدة بسرطان الغدة الدرقية هذا العام، مما يعني أن المرض في تفاقم مستمر وبات يشكل خطرا على الصحة العمومية، وبالأخص فئة النساء الأكثر تعرضا للإصابة بهذا النوع من السرطانات مثلما هو الشأن بالنسبة للأمراض التي تصيب الغدد في جسم الإنسان. وتفوق نسبة الإصابة بالداء عند النساء نسبة 80 بالمائة. وعن أسباب الإصابة بداء سرطان الغدة الدرقية، أوضح البروفيسور أن بعضها يعود إلى الوراثة وبعضها يتعلق بنسبة اليود في الجسم والتي لا ينبغي أن تنقص أو تزيد عن الكمية التي يحتاجها الجسم.