رفض منكوبو زلزال الأصنام 1980 قبول القرض البنكي الممنوح لفائدة 18 ألف عائلة بمناطق متفرقة من ولاية الشلف بنسبة فوائد تصل إلى سقف 2 بالمائة من أجل محو البنايات الجاهزة التي تطوق الولاية منذ 29 سنة كاملة· وأوعز المتضررون منئأعنف نكبة طبيعية عرفتها الولاية امتناعهم عن التجاوب مع القروض التي شرعت مصالح صندوق التوفير والاحتياط بكنابب في تطبيق تعليمتها استجابة للمقررة الوزارية المشتركة بين وزارات الداخلية والسكن والمالية، الى سياسة الكيل بمكيالين التي ما فتئت الدولة تنتهجها مع منكوبي الشلف دون غيرهم في الولايات الأخرى التي استفادت عائلاتها المنكوبة من قروض بنكية بنسبة فوائد تقل عن النسبة المحدد في الشلف، حيث لم تتخط نسبة 1 بالمائة استنادا إلى تصريحات العديد من سكان الشاليهات، في وقت كان ينتظر فيه نشطاء التنسيقية الولائية للبناء الجاهز رفع حصة الإعانة المالية الممنوحة إلى المتضررين من زلزال الأصنام الذي مر عليه 29 سنة كاملة وتسقيفها إلى 1 مليون دينار أو 150 مليون سنتيم لبناء سكنات لائقة مقابل إزالة النمط العمراني الجاهز، عمقت السلطات المركزية من أزمة المنكوبين في أعقاب ترسيمها نسبة الفوائد للقرض البنكي الممنوح لهم والمحددة ب2 بالمائة· وهو ما يعد حسبهم خطوة إضافية في القضاء على آمال القاطنين في بالبراريكا ومؤشرائخطيرا يهدد بإعادة الملف إلى نقطة الصفر، علما أن تنسيقية البنايات الجاهزة كانت في العاشر أكتوبر الفائت أحيت الذكرى 29 لزلزال الأصنام وأعلنت رفضها القاطع قبول الإعانة التي حددتها المقررة الوزارية المشتركة ب700 ألف دينار جزائري، بل نددت لحظتها بتقاعس المسؤولين عن معالجة الملف بصفة نهائية، في ظل انتظار مئات المنكوبين تجسيد وعود السلطات العليا للبلادئفي تسقيف إعانة 70 مليون سنتيم وإعداد نظام عمراني متناسق وعصري في مكان البنايات الجاهزة·