* الأقمصة مستعملة وتباع في الأسواق الأسبوعية لشرق البلاد فتحت المصالح الأمنية المختصة على مستوى الشرق الجزائري، تحقيقات معمقة حول هوية المستورد الحقيقي أو الشبكة الحقيقية التي تقف وراء إدخال ملابس مستعملة إلى الجزائر مصنعة في أمريكا ومستوردة من دولة السلفادور مكتوب عليها عبارات تمجد دولة إسرائيل والديانة اليهودية، وذلك بعدما عثرت المصالح الأمنية على العديد من الألبسة المستعملة من هذا النوع تباع بالأسواق الشعبية الأسبوعية بالعديد من ولايات الشرق الجزائري، خاصة السوق الأسبوعي الشعبي لبلدية عين سمارة بقسنطينة والذي عثرت فيه المصالح الأمنية على بعض الأقمصة مكتوب عليه بالإنجليزية. " heroes of torahzionisim" والتي تعني باللغة العربية أبطال الثورة الصهيونية وكذا أقمصة أخرى مكتوب عليها". 60years and beyond والتي تعني 60 عاما وما بعد في إشارة إلى المدة التي قضاها اليهود بفلسطين، بالإضافة إلى قمصان أخر مكتوب عليهم بالإنجليزية ما معناه أسماء العديد من المدارس الدينية اليهودية. تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن عثر في السوق الوطنية على أدوية وألبسة وأحذية ومستلزمات إسرائيلية الصنع، دون أن تتمكن مختلف أوجه الرقابة في بلادنا من وضع حد لتسربها إلى الأسواق الوطنية. كما قام اتحاد الصناعيين الإسرائيليين في 2009، بالكشف عن أن صادرات دولة الكيان الإسرائيلي إلى الجزائر بلغت 319 ألف دولار آنذاك، والتي أرجعت إلى قيام المخبر الهندي ‘'سان فارما'' باستيراد أدوية مضادة للسرطان من المخبر الأم الكائن مقره بالهند، اشتبه في كونها من إنتاج المصنع الإسرائيلي ‘'تارو''، حيث أثيرت العديد من التساؤلات حول كيفية وصول هذه السلع إلى بلادنا، بالنظر إلى عدم وجود علاقات دبلوماسية ولا تجارية بين الجزائر وإسرائيل. كما تم العثور، نهاية السنة الماضية، على ملابس تحمل عبارات ‘'سلام من إسرائيل'' بالعبرية في أسواق باتنة وملابس عسكرية وألبسة رياضية تابعة للفيدرالية الإسرائيلية للعبة ‘'البيسبول'' لا يتعدى سعرها 500 دج وأدوات مدرسية وأقلام تمجد حب إسرائيل تباع في الأسواق، كل هذه الأمور تفرض على الأجهزة الرقابية في الجزائر التدقيق أكثر في السلع الموجهة للسوق المحلية.