لقي نهاية الأسبوع شاب يبلغ من العمر 31 سنة، يقطن بحي ديدوش مراد بمدينة عنابة، مصرعه بعد إقدامه على وضع حد لحياته، حيث قام بإيصال أنبوب بلاستيكي من قارورة الغاز إلى فمه، قبل أن يفتح صنبور القارورة، ويضع على رأسه كيسا بلاستيكيا، مستغلا تواجده بمفرده في المطبخ، إذ إن استنشاقه الغاز المنبعث داخل الكيس جعله يلفظ أنفاسه الأخيرة. وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية على جناح السرعة فور تلقيها بلاغا من الجيران. وقد عثرت على الضحية جثة هامدة في المطبخ، ليتم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي. هذا وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا في الحادثة، ولو أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الضحية يمر بظروف اجتماعية قاهرة بسبب مشاكل عائلية أدت به إلى الطلاق.