في سابقة لم تحدث من قبل، شرع العديد من مواطني ولاية باتنة في تزيين جدران ومنازل المدينة بالأعلام الوطنية، حيث دخلوا في سباق غير معلن من اجل تعليق أكبر علم وطني، فاجتاحت الألوان الوطنية كل مكان.إلى ذلك قام شباب بعض الأحياء بتنظيم ''تويزة'' لطلاء الجدران باللون الأخضر والأبيض والأحمر واقتناء رايات وطنية عملاقة زينت بها واجهات العمارات ببعض الأحياء. ومنهم من رسم صور للاعبي المنتخب الوطني مثل صخرة دفاع محاربي الصحراء عبد المجيد بوفرة. هذا التهافت والتحول في سلوك الباتنين أدى الى ارتفاع عدد الباعة على الرصيف الذين يعرضون صور للاعبين والريات الوطنية من كل الأحجام، خاصة بوسط المدينة حيث كان الإقبال عليها كبيرا إلى درجة أصبحت مطلوبة أكثر من أي شيء آخر لحد الآن.