ندد علي زغدود أمس خلال ندوة صحفية بمقر الحزب بالمجلس الدستوري بعد إقصائه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة حيث ذرفت الدموع من عينيه بالحفرة التي تعرض لها حسب وصفه، معتبرا أن ملفه كان كاملا من جميع النواحي خاصة أنه تمكن من جمع 625 توقيعا لمنتخبين من الأفافاس والأرسيدي. وأرجع علي زغدود إقصاءه من الترشح إلى أنه يملك معلومات سرية من وقت الثورة إلى يومنا هذا قد تطيح بالمسؤولين المخطئين. وأضاف أنه تم إبلاغه من بعض الجهات المعنية أن القائمة يجب أن يكون فيها مترشح مجاهد واحد وهو عبد العزيز بوتفليقة قائلا: ''حرموني لأنهم يريدون أن يكون بوتفليقة المجاهد الوحيد في القائمة. كما كشف رئيس الحزب الجزائري أنه اطلع على مراسلة من وزارة الداخلية في21 فيري المنصرم على الساعة السابعة مساء، أي قبل يومين من انتهاء الآجال القانونية، جاء فيها أن ثلاثة مترشحين فقط تمكنوا من جمع التوقيعات وهم: عبد العزيز بوتفليقة، لويزة حنون وموسى تواتي، فيما لم تصل توقيعات المترشحين الثلاثة المتبقين إلى نصف النصاب القانوني المطلوب. وقد تساءل: كيف لمترشح جمع 360 توقيع منتخب فقط قبل يوم من انتهاء الآجال القانونية يتم قبول ملفه، خاصة أن جميع قادة باقي الأحزاب أكدوا له أنهم لم يعطوه توقيعات منتخبيهم؟ كما عبر عن تعجبه من إقصاء جميع الدكاترة الذين تقدموا للترشح، فيما تم قبول مترشحين لا يملكون مستوى علميا وثقافيا. وأضاف أن قرار المجلس الدستوري ليس مؤسسا على الحقيقة ما دام فيه 3 مترشحين لا تتوفر فيهم الشروط المحددة في القانون، إن إدخالهم في القائمة يجعل نسبة المقاطعة والعزوف تكون كبيرة، وخصوصا موقف الحزب من الرئاسيات بعد إقصائه من الترشح. وأكد الدكتور علي زغدود أن الحزب الجزائري قرر مساندة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 9 أفريل المقبل، حيث سيشرع في حملة انتخابية مستقلة عبر 48 ولاية يدعو خلالها المواطنين للتصويت لصالح رئيس الجمهورية الحالي.