* لن أقوى على انتقاد قرارات حاليلوزيتش * ما هو تعليقك على التأهل المحقق من طرف المنتخب الوطني إلى مباراة السد؟ * التأهل إلي مباراة السد أمر جيد، لأنه فتح لنا باب الأمل للاقتراب أكثر من كأس العالم، وأشكر زملائي على المجهودات المبذولة، خاصة أنهم لعبوا في ظروف استثنائية، لا سيما المناخية منها والتي لم تكن مواتية إلا أنهم تحدوها وتمكنوا من بلوغ الأهداف المرجوة. *ما رأيك في أداء المنتخب خلال المواجهتين الأخيرتين، لا سيما مواجهة رواندا؟ *أعتقد أنه كان بإمكاننا إنهاء مواجهة رواندا بنتيجة أثقل، لكن لا يهم ذلك لأننا حسمنا ورقة التأهل ولن نكون بحاجة إلى فارق الأهداف أو إلى حسابات أخرى، وكل ما نتمناه هو أن نواصل المشوار بخطى ثابتة. *هل تأهل المنتخب إلي مباراة السد يعني أنكم اقتربتم من عتبة المونديال؟ *التأهل إلى مباراة السد يعد خطوة عملاقة للتأهل إلي كأس العالم، لكن لا يعني أننا حسمنا تأشيرة بلوغ مونديال البرازيل، وكلاعبين محترفين سنحاول وضع هذا الإنجاز جانبا والتفكير مليا في المشوار المستقبلي، لا سيما مواجهة السد التي تتطلب تركيزا عاليا وإرادة حديدية لكي نحسم فيها الأمور لصالحنا. * كشف عشت هذا التأهل المستحق للخضر من دكة البدلاء وهلا حدثتنا عن أول تجربة لك في أدغال إفريقيا؟ * تقمص ألوان المنتخب الوطني أمر رائع وأشعر بالفخر والاعتزاز بمجرد تواجدي مع المجموعة. كما أن الأجواء داخل المنتخب تدعوا للارتياح وتشجع على العمل. أما بالنسبة لأدغال إفريقيا، فقد كانت تجربة أولى بالنسبة لي وأتمنى أن لا تكون الأخيرة. *ماهي الطريقة المثلى التي ستسمح لك ولزملائك في المنتخب بالتحضير جيدا لمباراة السد؟ * الكل مطالب بالعمل بجدية كبيرة مع فريقه والتحضير جيدا لموقعة سبتمبر أمام المنتخب المالي والتي ستكون اختبارا جديا لنا قبل خوض غمار مواجهة السد. * هل بقائك على دكة البدلاء خلال المواجهتين السابقتين أمام البنين ورواندا أثر قليلا على معنوياتك، وهل تحدث معك الناخب الوطني بشأن خياراته ؟ * قرارات المدرب الوطني لا نقاش فيها لأنه هو المسؤول الأول والأخير عن الأمور الفنية وقراراته يجب احترامها وتنفيذها. أما عن عدم مشاركتي، فهو أمر كان منتظرا، خاصة أن هذا الاستدعاء هو الأول بالنسبة لي، وسأعمل المستحيل من أجل إقناع المدرب مستقبلا حتى أكون ضمن خياراته التكتيكية.