نقل موقع "فيتو" الإخباري عن مصدر أمني مصري بجهاز سيادي أن الأجهزة الأمنية وصلت إليها تقارير بتعرض بعض الشخصيات العامة للاغتيال من شخصيات عامة ورؤساء أحزاب ومستشارين وإعلاميين، وأن الذي ينفذ هذه العمليات ليسوا مصريين إنما أشخاص من جنسيات مختلفة وتم رصد أكثر من خلية ستقوم بأعمال عنف وتخريب أثناء 30 جوان. وأضاف المصدر أن الجهات المعنية قامت بوضع خطة لإفساد هذا المخطط. وفي الأثناء، دعا الرئيس المصري محمد مرسي مجددا المعارضة إلى الحوار لمحاولة تخفيف التوتر المتزايد في البلاد قبل حوالي أسبوع من تظاهرات مقررة للمطالبة بتنحيه. وقال مرسي في مقابلة مع صحيفة "أخبار اليوم" المصرية أمس "يدي ممدودة للكل، وهذا الحوار مفتوح السقف، وما أسعي إليه هو الحوار المتوازن الذي يحقق أهداف الثورة وطموحات شبابنا وشعبنا". ونشرت هذه المقابلة غداة تظاهرة جمعت في القاهرة عشرات الآلاف من أنصار مرسي في عرض قوة بمواجهة تجمعات المعارضة. وتدعو حملة معارضة لمرسي بعنوان "تمرد" إلى تظاهرة ضد الرئيس المصري أمام القصر الرئاسي في 30 جوان لمناسبة الذكرى الأولى لتولي مرسي الحكم، وذلك للمطالبة بتنحيه وإجراء انتخابات رئاسية مسبقة. من ناحية أخرى، توعدت المعارضة بحشد أكبر عدد من المتظاهرين، ردا على الحشود الضخمة للأحزاب والقوى الإسلامية بميدان رابعة العدوية بالقاهرة قبل يومين، وذلك بينما عبر رئيس الوزراء هشام قنديل عن مخاوف من العنف. وذكرت تقارير أن المعارضة اعتبرت حشود الأحزاب والقوى الإسلامية أمس استعراضا للقوة، ووصفت ذلك بأنه محاولة لترهيبها قبل مظاهرات 30 جوان.