يحضر المنتخب الانغولي المتواجد في نفس مجموعة المنتخب الجزائري منذ الأسبوع الفارط بأحد المقاطعات البرتغالية وهو التربص الذي يبغي من ورائه المدرب السابق للأهلي المصري مانويل جوزي، الرفع من الحجم البدني للاعبين الذي بات يقلقه كثيرا، في ظل عدم وجود جاهزية عند بعض اللاعبين، لا سيما المحترفين منهم الذين لم يجدوا مكانا لهم في أنديتهم على غرار اديريتو كارفالو الذي فسخ عقده مع ناديه الفرنسي والذي يتواجد في التربص رفقة اللاعب الآخر كارلوس ألونسو. ومن المزمع أن يلعب المنتخب الأنغولي مواجهتين وديتين أمام كل من احد الفرق البرتغالية الذي تنشط في الدرجة الثانية البرتغالية والثانية أمام ناد يلعب في القسم الأول البرتغالي. ويعاب على المنتخب الأنغولي رغم التحضير المتواصل له بعد أن اعتلى البرتغالي قمة التدريب، النقص الفادح في المنافسة، إلى جانب النقص البدني لبعض اللاعبين الذين لم يجدوا فرقا يلعبون لها وهو ما يصعب من مأموريتهم. وسيدشن الأنغوليين حملتهم في كأس إفريقيا أمام المنتخب المالي قبل أن يواجهوا كلا من مالاوي والجزائر على التوالي.