استضافت إحدى الحصص الرياضية، سهرة أول أمس على القناة الامازيغية بربر تيفي، المدرب الوطني السابق ناصر سنجاق الذي كشف أن فرحته لا تقل عن فرحة أي مواطن جزائري بالمنتخب الوطني والتعداد الذي صارت تملكه الجزائر، لا سيما بعد تحقيق التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا .2010 وسبق لسنجاق ، أن قاد الخصر إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس إفريقيا للأمم التي جرت عام 2000 في غانا ونيجيريا، حين خرجت بصعوبة أمام حامل لقب تلك الدورة المنتخب الكاميروني. وأعطى سنجاق رأيه في التشيكلة الحالية التي يقودها المدرب الوطني رابح سعدان والتي تستعد لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا ابتداءا من 10 جانفي القادم، حيث ثمّن الجهود الكبيرة التي يقوم بها المدرب رابح سعدان وأيضا إرادة اللاعبين الجزائريين الذين أكدوا من خلال استماتتهم في مقابلتي القاهرة والسودان أنهم يلعبون من اجل الألوان الوطنية وليس من اجل الشهرة والمال. أما عن التغييرات التي ستطرأ على التشكيلة ابتداء من هذا ''الكان''. فقد أكد سنجاق الذي تحدث من منطلق الخبرة والتجربة أن استدعاء هداف وفاق سطيف عبد الماليك زياية أمر منطقي، بالنظر إلى تالقه ونجاحه الباهر الذي لفت الأنظار إليه كما أن المكان الذي ينتظر زياية في الفريق الوطني شاغر في الوقت الحالي، بما أن جبور تم استبعاده من التشكيلة لأسباب يعرفها الجميع إلى حين استعادته لمستواه المعهود وإيجاد الفريق الذي يلعب فيه. لكن استدعاء مهدي لحسن لاعب وسط ميدان راسينغ سانتاندار الاسباني -على حد رأي سنجاق- لم يكن في وقته المناسب وكان الأحرى تأجيل استدعائه إلى ما بعد كأس العالم، رغم أن سنجاق متأكد من قدرات هذا اللاعب ومتأكد أيضا أنه سيزيد الفريق الوطني قوة وتألقا، بما أنه افتك منصبه كلاعب أساسي في بطولة من أقوى البطولات العالمية وهي البطولة الاسبانية، وتحدث سنجاق عن أن المنتخب الوطني ستكون فيه بعد كأس العالم أماكن شاغرة، بما أن صايفي ومنصوري ينويان الاعتزال بعد المونديال الذي كان منتهى أحلامهما وآمالهما . من جهة اخرى، أكد المدرب السابق للخضر ناصر سنجاق أن اشبال سعدان مطالبون في الوقت الراهن بالتركيز على كأس أمم افريقيا التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أقل من شهر واضاف سنجاق أن الفريق الذي حقق التأهل إلى المونديال في ظل كل تلك الظروف الصعبة والفريق الذي هزم ابطال القارة السمراء مرتين في ظرف 6 أشهر قادر على تحقيق التتويج القاري الثاني للجزائر، وهو الحلم الذي يجب أن نضعه نصب أعيننا، لأن رفقاء بوفرة قادرون على مزاحمة منتخبات مثل الكوت ديفوار والكامرون. وأضاف سنجاق أن ذلك سيكون ممكنا إذا ما لعب الخضر بنفس الارادة والعزيمة التي لعبوا بها خلال التصفيات. كما وجه سنجاق نصيحة للتشكيلة الوطنية بعدم استصغار أي فريق يشارك في كأس إفريقيا مهما كان اسمه.