أشارت مصادر إعلامية مصرية إلى أن قضية اللاعب الدولي الجزائري الأسبق، لخضر بلومي، مع القضاء المصري في طريقها إلى التعقيد أكثر فأكثر وهذا بسبب تماطل الطرف الجزائري الذي وعد بحل هذه القضية، وعدم جديته في تلبية وعوده التي قدمها لمحامي الطبيب المصري من أجل التنازل عن الشكوى التي رفعها هذا الطبيب ضد بلومي منذ سنة 1989 على هامش لقاء المنتخبين الجزائري والمصري في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا والتي يتهمه فيها بالاعتداء عليه والتسبب في فقء إحدى عينيه. وحسب المصدر نفسه فإن الطرف الجزائري المتمثل في اللجنة الأولمبية الجزائرية، وبعد الحماس الذي أبداه من أجل التكفل بمطالب الطبيب المصري وهي مالية بحتة، يكون قد تراجع عن وعوده ولم يعد يكترث بالقضية لأسباب غامضة بالنسبة للطبيب المصري ومحاميه. وهدا ما فتح الباب أمام تأويلات عديدة النسبة لمستقبل هذه القضية التي يبقى أسطورة الكرة الجزائرية لخضر بلومي وحده يدفع ثمنها بسب وجوده على لائحة المطلوبين من طرف الإنتربول الدولي. من جانب آخر، كشفت مصادر محلية أن السبب الرئيسي وراء بطء إجراءات حل قصية بلومي مع القضاء المصري يعود بالدرجة الأولى إلى الخلاف بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية بخصوص تطبيق المرسوم التنفيذي 05-405. وهو المرسوم الذي يرفضه بيراف لأن تطبيقه يعني ذهابه من رئاسة اللجنة الأولمبية. كما أن اهتمام بيراف بقضية بلومي كان للضغط على الوصاية من أجل التخلي عن فكرة تطبيق هذا المرسوم.