ينظم ممارسو الصحة العمومية والأطباء الأخصائيون تجمعا احتجاجيا بمستشفى مصطفى باشا الجامعي. الأربعاء القادم. يشارك فيه ممثلو الكتل البرلمانية لأحزاب الأفلان، الأرسيدي، حمس والعمال. وبالموازاة مع ذلك هدد أصحاب المآزر البيضاء البالغ عددهم 30 ألف طبيب بنقل حركتهم الاحتجاجية إلى الشارع في حال استمرار تعنت الوزير بركات. قرر ممارسو الصحة العمومية والأطباء الأخصائيون مواصلة إضرابهم المفتوح وتعزيزه بتجمعات احتجاجية أمام مختلف الهيئات كالرئاسة ومقر الوزارة الأولى. وسيكون أول اعتصام يتم تنظيمه بمستشفى مصطفى باشا الأربعاء المقبل. وقد ذكر رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، خلال الندوة الصحفية المشتركة التي تم تنظيمها أمس بمقر ''الأنباف'' مع نقابة الأطباء الأخصائيين، أن ممثلي أربعة أحزاب سياسية ستشارك في الحركة الاحتجاجية عن طريق كتلها البرلمانية ممثلة في أحزاب: الأفلان، العمال، حمس والأرسيدي. ولم يستبعد الدكتور مرابط إمكانية نقل حركتهم الاحتجاجية إلى الشارع في حال استمرار سياسة السب والشتم والتجاهل من طرف الوزير بركات الذي سيتحمّل تبعات وصول القطاع إلى التعفّن. وفيما يخص توقيف ضمان الحد الأدنى من الخدمات، قال المتحدث إن أعضاء المجلس الوطني خلال اجتماعهم الخميس الماضي قرروا الإبقاء على هذه الخدمات، اإضافة إلى المشاركة في عملية التلقيح فقط ضد فيروس أنفلونزا الخنازير دون متابعة المرضى.