جدد عدد من الطلبة المنحدرين من بلديات ولاية المسيلة، والذين يزاولون دراستهم بالمركز الجهوي للتكوين عن بعد بالجلفة، طلبهم السابق إلى السلطات العليا في البلاد ممثلة في وزارة التربية ووالي الولاية ومدير القطاع، والمتمثل في ضرورة فتح مركز أو ملحقة للتكوين عن بعد بالمسيلة، لكي تضع حد لمعاناتهم المتواصلة مع كل من المركز الجهوي الموجودة بالجلفة والمركز الآخر بالأغواط. وحسب ممثلين عن الطلبة، فإن أغلب المتمدرسين بالمراكز المذكورة والمنحدرين من ولاية المسيلة، يتم معاملتهم واستقبالهم بطريقة غير لائقة من مسؤولي المراكز، بل ووصل الأمر في بعض الأحيان إلى حد تهديد عدد منهم والطلب منهم بالضغط على مسؤوليهم لكي يتم فتح مركز بولايتهم، بالإضافة إلى تسجيل تأخر في وصول الكتب والفروض، بالرغم من قيامهم بالتنقل قبل بداية كل موسم دراسي ودفع 2000 دج للدراسة، إلا أنه يتم تسجيل تأخر في وصول الفروض، وهو ما يضع هؤلاء المتدرسين في مأزق، بعد فوات الأوان. وهو الانشغال الذي سبق أن طرحه أحد المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي الذي طلب من مدير التربية فتح ملحقة أو مركز، إلا أن هذا الأخير راح يطمئن المنتخب بقرب فتح ملحقة للتكوين عن بعد، وهي الملحقة التي لم تفتح بالرغم من مرور شهور، ووجود مقرات تابعة للدولة بعاصمة الولاية وبإمكانها احتضان المحلقة أو المركز، خاصة إذا علمنا أن عدد المتمدرسين المنحدرين من ولاية المسيلة الذين يدرسون بمركز الجلفة يفوق عدد متمدرسي هذه الأخيرة.