توصلت التحقيقات التي قادتها فرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عين الدفلى، إلى تفكيك شبكة مختصة في إجهاض الفتيات.وحسب ما توفر ل''البلاد'' من معلومات، فإنه تم حجز كمية هامة من المصوغات داخل بيت قابلة بحي النصر جنوب عاصمة ولاية الشلف باعتبارها المتورطة رقم واحد في الفضيحة، مقابل إجراء عمليات إسقاط الحمل في ظل عجز الفتيات عن دفع السيولة. وحسب مصادرنا فإن الشبكة مكونة من 3 نساء بينهن قابلة وممرضة ورجل آخر كان يعمل وسيطا بين القابلة وزبائنها، علما أن مصالح أمن عين الدفلى تمكنت من توقيف امرأة داخل عيادة طبية كانت تتأهب لعلاج الأم ترتب عن عملية إجهاض. وقد مكنت المعلومات التي قدمتها إلى المصالح ذاتها بالتنسيق مع مصالح أمن الشلف من مداهمة بيت القابلة ''ف.ف'' في العقد الرابع من العمر العاملة بمصلحة الأمومة والتوليد بمستشفى الشرفة التابع لقطاع الصحة بالشلف، حيث كشفت هذه الأخيرة عن أفراد شبكتها، فيما أقرت بتحوّيل منزلها بحي النصر وسط مدينة الشلف إلى هذه المهام القذرة. كما تم توقيف ممرضة تعمل في المستشفى نفسه. واعترف الرجل الموقوف، في العقد الثالث العمر، بتورطه في جلب زبائن للقابلة على غرار المرأة الموقوفة في عين الدفلى التي استفادت من عملية إجهاض بمبلغ لم يحدد مصدرنا قيمته. المتهمون الأربعة أودعوا الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى في انتظار محاكمتهم.