أعلن وزير الخارجية الاسباني ميغال أنخيل موراتينوس، أول أمس، عن مشاركة الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة في القمة المقبل للاتحاد من اجل المتوسط، المقرر عقدها في مدينة برشلونة مقر الأمانة العامة الاتحاد في 7 جوان المقبل. وقال موراتينوس في باريس إن الرئيس الجزائري والرئيسين السوري بشار الأسد والفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحضرون القمة. ونسبت جريدة الشرق الأوسط إلى محللين توقعات بفشل القمة المقبلة، في ظل الغموض الذي يسود مستقبل الهيكل التنظيمي الجديد في منطقة المتوسط الذي اقترحته فرنسا. وبحسب الصحيفة، فإن الدعوات الرسمية لم ترسل بعد وكل ما حصلت عليه إسبانيا هو الترحيب بالدعوة للقمة وبالتالي فإنه من المبكر تأكيد حضور أو غياب هذا المسؤول أو ذاك. ووفق هؤلاء المحللين، فإن من الإشكالات التي تواجه الاتحاد هي خلافة الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والمصري حسني مبارك اللذين تنتهي فترتهما بعد شهرين، في غياب اتفاق بين الدول الأعضاء حول من تؤول إليه الرئاسة الدورية من الجانبين الأوروبي والمتوسطي. وتوقعت الشرق الأوسط أجواء تشاؤم تحيط بالمؤتمر المقبل، في ظل تجمد مسار السلام والخلافات حول هياكل الاتحاد.