برمجت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، إحياء اليوم العالمي للشغل مع عمال مركب ''أرسيلور ميطال'' بعنابة، تضامنا مع معركتهم النقابية التي يخوضونها في مواجهة خيارات إدارة مصنع الحجار الرامية إلى تطبيق مخطط تسريح جديد يستهدف الآلاف منهم. وبررت حنون رغبتها ب''الرهانات والتحديات الكبيرة التي تنتظر عمال ونقابة مركب ''أرسلور ميطال'' على حد سواء''. مؤكدة أن ''هذا الطلب يندرج أيضا في إطار العلاقات التضامنية والعمل المشترك بين مختلف القوى النقابية، باحترام مهام كل تنظيم واستقلالية النقابة، فضلا عن كون هذه الخطوة تعد تحضيرية للندوة العمالية العالمية التي يعتزم حزب العمال تنظيمها بالجزائر أواخر شهر نوفمبر القادم، والتي سيكون موضوعها الرئيسي الحرب ضد الاستغلال''. وترى أوساط سياسية متابعة أن خطوة مسؤولة حزب العمال ترمي إلى البحث عن متنفس لها بعد تصريحاتها الأخيرة حول مسألة الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الجهر بمعاداتها لرافضي إلغاء حكم الإعدام المنصوص عليه شرعا وانتقادها لمعارضي إجراءات وزارة الداخلية حول الوثائق البيومترية، وهي المواقف التي أثارت جدلا وردود فعل ساخطة في الساحة السياسية خاصة من طرف الأحزاب والمنظمات الإسلامية.