سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أويحيي يلتقي وزير الاقتصاد الإماراتي ويؤكد: الجزائر حريصة على تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات الإماراتية المشاريع الإماراتية في الجزائر عرفت الكثير من المد والجزر
استقبل أمس، الوزير الأول أحمد أويحيى سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد لدولة الإمارات العربية المتحدة في إطار الاجتماع الثامن للجنة المشتركة الإماراتيةالجزائرية. وفي هذا السياق، أكد أويحيى على أن اجتماعات اللجنة المشتركة تشكل فرصة كبيرة لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما أشاد بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها الإمارات في مختلف القطاعات. معربا عن إعجابه بما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم وتطور ملحوظ في مختلف المجالات والنهضة الحضارية والاقتصادية والسياحية التي تشهدها والاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به، مؤكدا على حرص الجزائر في تذليل المعوقات والعقبات التي تواجهها هذه الاستثمارات الإماراتية وكذا الاستفادة من الخبرة الإماراتية في التطور والنمو الاقتصادي في مختلف المجالات. ودعا الوزير الأول بالمناسبة المستثمرين الإماراتيين إلى المشاركة في تنفيذ برامج التنمية الضخمة للفترة الممتدة ما بين 2010 / 2014 التي خُصص لها مبلغ 288 مليار دولار، مشيرا إلى أن برامج التنمية هذه تشمل مجالات السكن والعمران والري والطرقات والبنية التحتية، وحثّ رجال الأعمال الإماراتيين على إنشاء شركات مشتركة مع نظرائهم الجزائريين، مُذكرا بوجود استثمارات إماراتية في مرحلة الإنجاز بالخصوص في مجالات صناعة الكوابل والتجهيزات الكهربائية. وتطرق الجانبان الجزائريوالإماراتي إلى العلاقات الثنائية التي تربط البلدين خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري والمواضيع التي طرحت في جدول أعمال الاجتماع الثامن للجنة المشتركة بين البلدين حول موضوع الاستثمارات الإماراتية في الجزائر وضرورة تعزيزها وتوسيعها وإزالة المعوقات التي تعترضها. تجدر الإشارة إلى أن المشاريع الإماراتية في الجزائر عرفت الكثير من المد والجزر ولم يشهد معظمها النور على غرار مشاريع مجمع إعمار، ما جعل الملاحظين يطرحون تساؤلات عن الأسباب التي تقف وراء ذلك. وكان وزير الاقتصاد الإماراتي قد صرّح بمناسبة هذا اللقاء، أن شركة ''إعمار'' لم تنسحب نهائيا من الجزائر وإنما أجلت تنفيذ مشاريعها الاستثمارية بسبب الأزمة المالية العالمية التي مست الشركات الإماراتية وليس بسبب عراقيل إدارية.