أكد نائب رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ عبدالفتاح مورو أنه يخشى من انتقال السيناريو المصري إلى تونس، وهو ما تستبعده جل قيادات النهضة الإسلامية الحاكمة، وخاصة راشد الغنوشي، الذي اعتبر ما وقع في مصر "انقلاباً على الشرعية". وأكد مورو على أن "تونس تعيش مرحلة انتقالية صعبة، وصراعاً كبيراً على السلطة، وهذا ما يفسر حالة الاحتقان التي تعيشها البلاد منذ فترة، وهي وضعية غير مطمئنة". وبالنسبة للرجل الثاني في النهضة، فإن "الإسلاميين" في مصر وتونس ما كان عليهم التمسك بالسلطة، نظراً لصعوبة الأوضاع واستحالة تقديم حلول لمشاكل الناس وهي عديدة". وشدد مورو على أن المرحلة الانتقالية يجب أن تدار من قبل حكومة وفاق وطني واسع.