قام أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال، بزيارة عمل إلى ولاية تيزي وزو، حيث أشرف على إطلاق وتدشين العديد من المشاريع الموجهة للدفع بعجلة التنموية في المنطقة. ووقف سلال خلال هذه الزيارة على إطلاق أشغال الطريق السريع الذي سيربط الولاية بالطريق السيار شرق-غرب على مستوى بلدية ذراع بن خدة، على مسافة 48 كيلومترا الذي يمر على منطقة الجباحية التابعة إداريا لولاية البويرة، ويشمل ثلاثة أنفاق موزعة على 1.52 كيلومترا و8 محولات، بمدة إنجاز تصل إلى 30 شهرا، وكذا أعطى إشارة انطلاق أشغال إنجاز مصعد هوائي يربط بين المحطة المتعددة الأنماط لبوهينون بتيزي وزو، وقرية رجاونة، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع إنجاز قاعة متعددة الرياضات ومقر لمديرية ديوان مؤسسات الشباب، ودار للشباب بسعة 50 سريرا بمدينة تيزي وزو. كما دشن سلال عددا من المشاريع الكبرى، منها مركزا استشفائيا متخصصا في أمراض القلب لدى الأطفال بمدينة ذراع بن خدة، ومعلما تذكاريا مخلدا لذاكرة شهداء المنطقة أنجز بعاصمة الولاية، وعاين سلال أشغال إنجاز ملعب بسعة 50 ألف مقعد، على مساحة قدرت ب60 هكتارا ومساحة موقف سيارات تستوعب 4 آلاف سيارة، حيث شدد الوزير الأول على المؤسسة الإسبانية المشرفة على إنجاز المركب الرياضي بضرورة إنهاء الأشغال في سبتمبر 2014 على أكثر تقدير، بالإضافة لمعاينته لقطب الامتياز ل"واد فالي" المعد لاحتضان قاعة للعروض من 300 مقعد ومحطة من النوع "أ" و5000 سكن اجتماعي. وتفقد الوزير الأول أشغال الجسر الكبير المنجز على مستوى "ذراع بن خدة" في إطار مشروع عصرنة وكهربة السكة الحديدية بين الثنية وواد عيسي، على مسافة 64 كلم، وبمدخل مدينة ذراع بن خدة عاين الوزير الأول أشغال إنجاز جسر كبير بطول 765 مترا هو جزء من المنشآت الفنية التسعة المبرمجة على هذا الخط الحديدي وذلك قبل سماعه لعرض إجمالي عن مشروع السكة الحديدية، حيث كانت انطلاقة أشغال هذا الجسر في جويلية 2012 لمدة إنجاز محددة ب19 شهرا وبلغت أشغاله حاليا نسبة تقدم مقدرة ب30 بالمائة، وكذا أشغال تجديد شبكة توزيع الماء الصالح للشرب لمدينة تيزي وزو ومحول تادمايت، فيما ختم سلال زيارته لولاية تيزي وزو بترؤسه للقاء موسع مع ممثلي المجتمع المدني.