تتزايد التوقعات بقرب اتخاذ الغرب قراره بتوجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري بعد تورطه المرجح في استخدام السلاح الكيمياوي بالغوطة في ريف دمشق الأسبوع الماضي، حيث يتناقل محللون قائمة بعدد من الأهداف العسكرية والأمنية المحتمل تعرضها للقصف، والتي تم توضيحها على الخريطتين المرفقتين. ومن أهم المواقع مطارات عسكرية ومدنية في عدة محافظات، ومن أهمها مطارات الضمير والقصير ودير الزور والطبقة واللاذقية. ومن المتوقع أيضا تعرض بعض المصانع والمخازن التي يعتقد بأنها مخصصة للسلاح الكيمياوي، وهي تتوزع على دمشق وريفها واللاذقية وحمص وحماة والسفيرة بحلب. وفي العاصمة دمشق، تظهر الخرائط المسربة عددا من المقار الأمنية التي يقول ناشطون إنها تضم معتقلات يُمارس فيها أشد أنواع التعذيب، وهي تنتشر في مناطق سكنية عدة. كما تضم دمشق العاصمة قيادة الأركان وثكنات الفرقة الرابعة المدرعة والحرس الجمهوري، وهما وحدتان مشاركتان في قصف المناطق المدنية، بحسب ناشطين. وتهدف الضربات المتوقعة إلى "معاقبة" نظام بشار الأسد وتوجيه رسالة له، وليس للقضاء على قدراته الجوية أو إعطاء تقدم إستراتيجي للمعارضة، وفق الخبراء.