75 منهم أصيبوا بملعب مصطفى تشاكير بالبليدة انتهت الاحتفالات التي انطلقت عقب فوز المنتخب الوطني على نظيره البوركنابي ليلة الثلاثاء، بخسائر بشرية عكرت صفو فرحة المناصرين وأهاليهم عبر المستوى الوطني، حيث لقي في حصيلة أولية 7 أشخاص مصرعهم، فيما أصيب 240 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج. وأكد المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية الملازم نسيم برناوي في اتصال ب«البلاد"، أن مصالحه أحصت منذ الدقيقة التي انتهت فيها المباراة إلى غاية الثانية صباحا، وفاة أربعة أشخاص لقوا حتفهم دفعة واحدة إثر انقلاب شاحنة بمنطقة الطولڤة ببسكرة، فيما نجا اثنان آخران من الموت الأكيد، كما توفي شخص بسبب انقلاب سيارته بشرشال، وتوفي مناصر يبلغ من العمر 56 بمنطقة فرجيوة ولاية ميلة بسكتة قلبية. ولقي شاب آخر مصرعه بمنطقة المدية إثر حادث مرور خطير، وأضاف المتحدث أنه تم إصابة 75 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة منذ الساعة السادسة صباحا إلى غاية انتهاء المباراة، وذلك بملعب مصطفى التشاكير بالبليدة على إثر تدافع المناصرين خلال افتتاح الملعب، إلى جانب تسجيل سقوط مناصر من مدرجات الملعب بعد تسجيل الهدف من قبل المدافع مجيد بوڤرة، وأكد أن المديرية العامة للحماية المدنية كانت قد جندت ألف عون حماية لتوفير الأمن وتقديم الإسعافات الاولية للمناصرين بملعب مصطفى تشاكير بالبليدة، فيما لاتزال إلى غاية الساعة أعوان الحماية المدنية مجندة عبر ال48 ولاية لأجل التدخل السريع في حالة تسجيل أي حوادث. من جهة ثانية، أكد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية بولاية الجزائر الملازم بختي سفيان أنه لم يتم تسجيل وفيات بالعاصمة جراء الاحتفالات بفوز المنتخب الوطني وإنما تم تسجيل 33 حالات سقوط لشباب بسبب التزاحم في الشوارع والطرقات، حيث تم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة لتلقي العلاج، في الوقت الذي أحصت فيه ذات المصالح 19 حادث مرور بمختلف طرقات العاصمة، أسفرت عن جرح 26 شخصا نقلوا إلى أقرب المراكز الصحية وذلك إلى غاية الساعة الثانية صباحا وأن مديرية الحماية المدنية بولاية الجزائر كانت قد جندت بعد انتهاء المباراة مباشرة 40 وحدة إضافية لتغطية العاصمة والعدد الكبير من المواطنين الذين ملؤوا الطرقات احتفالا بالفوز التاريخي والتأهل إلى مونديال البرازيل 2014.