تثير التركات الأخيرة للكاتب الجزائري محمد مولسهول أو ياسمينة خضرا، أسئلة كثيرة في الساحة السياسية، خاصة بعدما أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية لكن بشكل نظري فقط، حيث اختار التحرك بعاصمة الجن والملائكة باريس وتنظيم مجموعة من اللقاءات الصحفية لوسائل إعلام فرنسية منحها الأولوية في نقل مشروعه السياسي والاقتصادي والاجتماعي للجزائريين!! وهو موقف يبدو متناقضا مع ما يفعله المغترب الجزائري رشيد نقاز المترشح هو الآخر لرئاسيات 2014 الذي منع من دخول التراب الفرنسي بعدما تنازل عن جنسية هذا البلد وقرر الإقامة بالجزائر في المدة الأخيرة تنشيطا لحملته الانتخابية.