جدد سكان حي أحمد بوالطمين المعروف بالاسم الشعبي "الطهرة" من أقدم أحياء مدنية القل، احتجاجاهم للمطالبة بالتدخل العاجل من قبل مصالح سونلغاز لحمايتهم من خطر الشرارات الكهربائية جراء ملامسة الخيوط الكهربائية لنوافذ وأسطح سكناتهم بمجرد تساقط الأمطار وهبوب الرياح. وحسب الشكوى الموقعة من قبل عدد كبير من سكان الحي تحصلت "البلاد" على نسخة منها، فإن السكان عاشوا أول أمس ليلة بيضاء جراء الشرارات الكهربائية التي لم تنقطع طول الليل بفعل تلامس الخيوط، وهو ما أفرز موجة من الخوف والهلع في أوساط السكان، لاسيما الأطفال، واضطر البعض منهم إلى مغادرة مساكنهم خوفا على حياتهم. ودائما حسب نص الشكوى فإن بعض الأعمدة الكهربائية الخشبية المشكلة للشبكة بالحي والتي تعود إلى فترت السبعينيات من القرن الماضي آيلة للسقوط في أية لحظة وتشكل خطرا محدقا بالسكان. الموقعون على الشكوى طالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل من أجل تغليف الخيوط وعزلها عن بعضها البعض لتفادي تكرار حدوث الشرارات الكهربائية قبل أن يتم تغييرها نهائيا بمد خيوط عازلة لإنهاء كابوس سكان حي الطهرة. وحسب مصدر مسؤول بوحدة سونلغاز بالقل فإن شبكة الكهرباء بحي الطهرة قديمة جدا وتجديدها يتطلب مشروعا من المديرية الولائية بسكيكدة.