جمعيات حماية البيئة تدق ناقوس الخطر طالبت العديد من الجمعيات البيئية بولاية سكيكدة وعلى مستوى التراب الوطني ومنها الجمعية الوطنية لحماية البيئة وجمعية ترقية المرأة الريفية بولاية سكيكدة، بالإسراع في تجسيد مشروع ترقية التربية البيئية للحفاظ علي التنوع البيئي بالمنطقة الرطبة صنهاجة - قرباز- الممتدة على مساحة 42 ألف هكتار والذي يعرف تأخرا كبيرا. يذكر أن هذا المشروع موجه لفائدة تلاميذ المدارس القاطنين بمحاذاة المنطقة الرطبة صنهاجة - قرباز إلى الشرق من ولاية سكيكدة، إذ سيعمل القائمون على المشروع الممول من قبل الصندوق الدولي للطبيعة طوال 12 شهرا على مساعدة الأطفال لإنشاء مشاتل خاصة صغيرة تضم مختلف النباتات والأشجار التي تميز المنطقة الرطبة مع إنشاء معارض وزيارات ميدانية بغرض غرس حب الطبيعة في نفوس أطفال المدارس، وحسب رئيسة جمعية ترقية المرأة الريفية لولاية سكيكدة، فإن هذا المشروع الأول من نوعه بولاية سكيكدة دعم بمبلغ قدره 700 ألف دينار جزائري من قبل الصندوق الدولي للطبيعة في إطار اتفاقية - رامسار - ويهدف أساسا إلى حماية عديد الأصناف النباتية من خطر الاندثار، خاصة مع الزحف الرهيب للإسمنت بمختلف مزارع وغابات ولاية سكيكدة التي فقدت الكثير من البساتين والحقول، على غرار ما حدث ببلدية الحدائق "حوالي 2 كم عن مقر ولاية سكيكدة"، وما يحدث من نهب للرمال والاعتداء على الطبيعة بمنطقة بن عزوز بأقصى شرق ولاية سكيكدة.