بعد صمت دام قرابة 15 سنة، قرّر شقيق الرئيس السعيد بوتفليقة الخروج عن تحفّظه. ورد على رسالة هشام عبود التي حملت اتهامات خطيرة ضد شقيق الرئيس . وجاء الرد في رسالة لموقع "كل شيء عن الجزائر" يؤكد من خلالها أنّه تلقّى رسالة هشام عبود من خلال رئاسة الجمهورية والتي نشرها الموقع أمس . واستغرب شقيق الرئيس ما جاء في الرسالة قائلا إنّ "الإتهامات الموجود في هذه الرسالة خطيرة جدا، ليس لأنها تمس شخصي أنا فحسب، وإنّما تمس الشعب بأكمله، هذا الأخير الذي لن يرضى أن تكون لشقيق الرئيس مثل هذه الأفعال". وأضاف"لن أسكت على هذا وسأرفع دعوة ضد المدعو هشام عبود الذي لا أعرفه، ولست مضطر لأن أجيب عنه، وأعتقد أنه مسؤول أمام الشعب الجزائري على هكذا تصريحات واتهامات". وقال موقع كل شيء عن الجزائر أن الشقيق الأصغر للرئيس لم يمانع في نشر محتوى رسالة عبود حتى يكون الراي العام شاهدا.