كشفت مصالح الحماية المدنية بدائرة بريكة بباتنة عن ارتفاع في عدد ضحايا الدراجات النارية التي تحولت إلى وسيلة موت للشباب المغامر بحياته حيث عرفت منذ مدة انتشارا كبيرا للدراجات النارية ذات الأحجام الكبيرة والصغيرة والسريعة التي يقودها أطفال ومراهقون لا يعطون لحياتهم وحياة الآخرين أهمية، مجازفين بأنفسهم وبالآخرين، وذلك من خلال قيادتهم لهذه الدراجات النارية بسرعة فائقة وهم كلهم ثقة بالمكابح، وتقديم استعراضات وألعاب أثناء القيادة، والتي تسبب في الكثير من الأحيان حوادث خطيرة ومميتة وهو ما تسجله العديد من المصالح من هذه الحالة لعل أهمها التي وقعت قبل يومين حيث اصطدمت شاحنة بدراجة نارية بحى طريق سطيف، علما أن أغلب الشباب الذين يقودون الدراجات النارية بسرعات قاتلة لا يحترمون إجراءات السلامة مثل ارتداء خوذة الرأس، ولا يحترمون قانون المرور ولا الإشارات الضوئية.