عرفت ولاية جيجل خلال السنة المنصرمة، تشغيل ما لا يقل عن 6000 بطال في مناصب عمل مؤقتة في إطار الجهود المبذولة للقضاء على البطالة. وكشفت وكالة التشغيل بجيجل عن حصيلة مجهوداتها في مجال احتواء جماهير البطالين بعاصمة الكورنيش برسم السنة المنقضية والتي جاءت في مستوى تطلعات الوكالة التي لاتزال تواصل مساعيها من أجل الاستجابة لأكبر عدد ممكن من طلبات البطالين وبالأخص خريجي الجامعات ومعاهد التكوين المهني، وبهذا الخصوص كشفت الوكالة المذكورة عن تمكن هذه الأخيرة من تلبية رغبات أزيد من 6000 بطال من الذين أودعوا ملفات البحث عن مناصب عمل في إطار ما يسمى بعقود ما قبل التشغيل وهي الحصيلة التي وصفت بالجيدة كونها شكلت علامة فارقة في نشاط هذه الوكالة منذ دخولها حيز النشاط إلى اليوم، كما كشف القائمون على وكالة التشغيل بجيجل عن سعي هذه الأخيرة لتحقيق المزيد من التقدم فيما يتعلق باحتواء جموع البطالين بعاصمة الكورنيش وبالخصوص أصحاب الشهادات الجامعية وكذا خريجي معاهد التكوين المهني وذلك من خلال المراهنة على توفير مناصب شغل مؤقتة لعدد آخر من البطالين الموجودين بقائمة الانتظار وهو ما من شأنه أن يرفع عدد البطالين الذين سيستفيدون من عقود تشغيل مؤقتة خلال الأشهر المقبلة، لاسيما في ظل المعطيات التي تؤكد على تحقيق سوق الشغل بعاصمة الكورنيش لطفرة نوعية خلال الفترة المقبلة من خلال خلق آلاف المناصب الجديدة بفعل ما ستوفره المشاريع المنتظر تجسيدها بمختلف نواحي الولاية وفي مقدمتها مشروعي المحطة الحرارية ومصنع الحديد والصلب المنتظر بناؤهما بمنطقة بلارة بالميلية واللذين سيوفران لوحدهما أكثر من 10 آلاف منصب شغل مابين دائم ومؤقت، إضافة إلى مشروع الطريق السريع الذي سيربط ولاية جيجل بالطريق السيار شرق غرب الذي سيوفر بدوره قرابة ألفي فرصة عمل.