علمت "البلاد" من مصادر خاصة أن الوزير الأول عبد المالك سلال اجتمع اليوم بطاقم الحكومة وخاطبهم قائلا "هذا سيكون آخر مجلس للحكومة أحضر فيه، وستجتمعون في اللقاءات القادمة بالسيد يوسف يوسفي". وأسرت المصادر بأن سلال سيقدم استقالته خلال ساعات حتى يتسنى له الإشراف على الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة لاستحقاق السابع عشر أفريل القادم. وكانت مصادر متطابقة أعلنت قبل فترة، أن وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي سيكون خليفة لسلال. وتتحدث مصادر عليمة عن أن بداية حملة بوتفليقة ستكون بمهرجان حاشد ينظم السبت القادم في "القاعة البيضاوية" بالعاصمة، في حين ينتظر أن ينظم كل من أحمد أويحي وعبد العزيز بلخادم إلى سلال كمساعدين. وأطلق رجال أعمال من أنصار بوتفليقة، قناة تلفزيونية خاصة بالحملة الانتخابية سميت "الوئام". ويتوقع أن يبدأ نشاط مؤيدي بوتفليقة بمجرد إعلان المجلس الدستوري عن المرشحين للانتخابات الرئاسية بشكل رسمي، إذ أودع 12 مرشحا ملفاتهم. ويرجح مراقبون أن يتقلص عدد المرشحين، بشكل "كبير وواقعي". من ناحية أخرى، بدأت الخارجية الجزائرية التحضيرات لطلب مراقبين دوليين للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأعلن وزير الخارجية من القاهرة قبل يومين أن منظمات دولية تنتمي إليها الجزائر وكذلك دولاً في الاتحاد الأوروبي، قررت إرسال بعثات لمراقبة الانتخابات الرئاسية.