أماط محمد روراوة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم اللثام عن أسباب توتر علاقته بالمدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، والتي أرجعها الرجل الأول في مبنى دالي ابراهيم إلى التصريحات التي أطلقها المدرب البوسني حين قال أّنه لا يوجد أي مدرّب أو تقني جزائري يمكنه القيام بما قام به مع "الخضر" منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية سنة 2011 أو قيادة رفقاء بوقرة إلى الدور الثاني من المونديال" وقال رئيس "الفاف" لدى استضافته على قناة "الشروق تي في" في حصة "الحلقة المفقودة"عن سر تدهور العلاقة بين الرجلين "الصديقين" :"المدرّب ليس من حقّه أن يجزم أن لا أحد من التقنيين الجزائريين بإمكانه القيام بالعمل الذي يقوم به على رأس الخضر أو تأهيل المنتخب غلى الدور الثاني في البرازيل. وأنا غضبت منه لأنه استهان بقدرات نظرائه الجزائريين، لكنه قال لي أنه لم يقصد الإساءة إلى أي أحد". وما لفت الإنتباه في خرجة روراوة الإعلامية أنه تفادى في كل مرة ذكر حاليلوزيتش باسمه مكتفيا بالقول "المدرّب" ما يؤكد أن العلاقة بينها لم تتحسن كما ترى بعض الأطراف. "الحاج" محمد كشف عن وضعه النقاط على الحروف مع المدرب السابق لمنتخب كوت يفوار، حيث أجبره على التزام نوعين من الخطاب الإعلامي الأول موجه للخارج والثاني لوسائل إعلام جزائرية وهو موجّه بالأساس للاعبيه. كما طالب رورارة المدرب البوسني باحترام بنود العقد والعمل على التأهل للدور الثاني من مونديال البرازيل، وخيّره في حال رأى أنه ليس قادرا على ذلك أن يطلب إعفاؤه وسيحقق له ذلك، مؤكدا في ذات السياق أن لم يبقى مكتوف اليدين حيال الأمر حيث كشف عن أخذ "الفاف" لكل احتياطاتها في حال رفض حاليلوزيتش تمديد العقد بعد المونديال والإشراف على "الخضر" في مونديال البرازيل.