يتخوف سكان بقرية "الزمالة" الواقعة ببلدية عموشة شمال ولاية سطيف، من اختلاط المياه القذرة بالماء الشروب، لغياب شبكة الصرف الصحي، لما لذلك من آثار جانبية على صحتهم. وطالب ممثلو سكان القرية التي يقطنها حوالي 2000 نسمة تسلمت "البلاد" نسخة منها، بضرورة ايجاد حل سريع من قبل السلطات المحلية لهذه المشكلة التي تهدد الإنسان والبيئة، مؤكدين أن الوضع أرق حياتهم وحولها إلى جحيم لا يطاق، خاصة أنه سبب لهم العديد من المتاعب، الأمر الذي اضطرهم الى حفر خنادق لصرف المياه القذرة بطرق عشوائية وبدائية، انعكست سلبا على ظروفهم المعيشية، بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منها، فضلا عن انتشار مختلف أنواع الحشرات، والأخطر من ذلك أن هذه الخنادق تحفر بمحاذاة قنوات شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب. ... وسكان أحياء ماوكلان يتخوفون من تلوث مياه الشرب وفي سياق ذي صلة، يتخوف سكان مركز بلدية ماوكلان الواقعة غرب ولاية سطيف من الأوبئة والأمراض نتيجة استهلاكهم لمياه ملوثة، وقال بعضهم إنها أصبحت تميل إلى اللون الأسود، مما يؤشر على اختلاط مياه الشرب بالمياه المستعملة ومياه قنوات الصرف الصحي، جراء تدهور قنوات الصرف الصحي بأحياء مركز البلدية، وبقاء بعض الأشغال التي باشرتها المصالح المعنية قصد تهيئتها ورشة كبيرة والمياه أصبحت تتدفق على الهواء الطلق مما يشكل خطرا على السكان، لاسيما الأطفال إذ أكد السكان أن الأمراض الناتجة عن هذه الوضعية بدأت تنتشر كالحساسية، لهذا فهم يلحون على أهمية أخذ الحيطة والحذر لتجنب تداعيات تناول المياه الملوثة. مصدر مسؤول في البلدية أكد أنه تم تخصيص 10 ملايير سنتيم لتهيئة مركز البلدية وتم تحديد الانتهاء من الدراسة التقنية على أن تنطلق أشغال الإنجاز في القريب العاجل مباشرة بعد تحديد مقاولات الإنجاز، وهو ما يقضي على كافة المظاهر السلبية التي يعاني منها مركز البلدية. كارثة بيئية تهدد سكان 250 مسكنا بالعلمة عبّر سكان حي 250 مسكنا ببلدية العلمة عن سخطهم وتذمرهم من سياسة الصمت المطبقة للسلطات المحلية للمدينة، بعد الكارثة البيئية التي حلّت بحيهم بعد تكسر قنوات صرف المياه منذ حوالي أسبوعين دون أن تتدخل السلطات المحلية لإيجاد حل لهذه القضية. وحسب السكان الذين تحدثنا معهم فإن وقائع هذه الكارثة تعود إلى الصيف الماضي عندما قامت مصالح البلدية بالحفر على مستوى الحي لتجديد هذه القنوات، ولكن العملية توقفت فجأة ودون سابق إنذار بعد أن تم ردم الحفر دون مواصلة العملية، وهو ما أدى إلى تكسر قنوات الصرف، واختلاطها بالمياه الصالحة للشرب بعد أن أصبحت مياه الحنفيات مصحوبة بالروائح الكريهة، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث كارثة بشرية إذا لم تتدخل السلطات المحلية لإيجاد حل لهذه المشكلة حسب السكان، كما أوضح المواطنون الذين تحدثوا معنا بخصوص هذه القضية، أنهم قصدوا مصالح البلدية لنقل انشغالهم ولكن المسؤول عن مكتب الطرقات والمياه أعطاهم وعود لم تجسد على أرض الواقع، وهو ما جعلهم يستنجدون برئيس الدائرة الذي أعطى أمر للمصالح المختصة على مستوى الدائرة للخروج ومعاينة الحي عن قرب، وهو ما تم بالفعل حسب المواطنين حيث تم إنجاز تقرير يحمل صيغة الاستعجال يقضي بضرورة إصلاح القنوات في أقرب وقت خاصة أن منسوب المياه ارتفع، والسكان الذي يقطنون بالطابق الأرضي في العمارة د 7، مهددين في أي وقت بدخول القاذورات دون استئذان لمنازلهم بعد حدوث هذه الكارثة، ويبقى الإشكال الوحيد حسب قاطني الحي الآن هو عدم إعطاء رئيس البلدية الضوء الأخضر للمقاول لإصلاح العطب وتجديد هذه القنوات.