كشف والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، أن العاصمة جاهزة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل المقبل في أحسن الظروف الممكنة، مؤكدا أن مصالحه خصصت 55 ألف عون من إداريين وأمنيين للسهر على تنظيم الاستحقاق الرئاسي في أحسن الظروف الممكنة. في حديثه لقناة "البلاد نيوز" على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها صباح أمس إلى بلديتي وادي قريش وبوزريعة للإشراف على انطلاق عملية إعادة تهيئة الفضاءات العمومية المهجورة والمهترئة، أكد عبد القادر زوخ أن ولاية الجزائر باتت على أتم الاستعداد لتنظيم الانتخابات الرئاسية على أكمل وجه ممكن، مضيفا بأن كل الإمكانات المادية والبشرية تم تخصيصها لهذا الحدث الهام الذي تنتظره البلاد. وقال "لقد خصصنا 55 ألف عون من إداريين وأمنيين للسهر على تنظيم الانتخابات، كما أن كل المصالح العمومية من ولاية إلى دائرة إلى بلدية مستعدة ماديا وبشريا للانتخابات". وفي رده على سؤال يخص المواطنين الذين لا يتوفرون على بطاقات الانتخاب ممن يقطنون الأحياء الفوضوية غير المسجلة، أكد زوخ أن الانتخاب واجب وطني وعلى كل المواطنين تحمل مسؤولياتهم، كاشفا في هذا الإطار أن عملية الترحيل ستمنح فيها الأولوية للسكان المسجلين ضمن القوائم الانتخابية لكل بلدية. في سياق متصل، وعد والي العاصمة الشروع في عملية ترحيل سكان البيوت الهشة في أقرب الآجال الممكنة، وقال "الترحيل بات مسألة وقت فقط والدولة خصصت كل الإمكانات المادية والبشرية لهذه العملية التي ينتظرها سكان العاصمة بفارغ الصبر". كما كشف زوخ في ذات الموضوع عن تخصيص 84 ألف وحدة سكنية لأصحاب البيوت الهشة، فيما لمح إلى أن عملية الترحيل قد تنطلق بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة.