دعا الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال إلى وقفة شعبية للتضامن معهم، تشمل كافة مكونات الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية. وجاء ذلك في بيان أصدرته قيادة الإضراب عن الطعام، أشادت فيه بالموقف الشعبي الداعم، وبخطوات الإعلاميين لتفعيل قضية الأسرى، مؤكدة استمرار صمود المعتقلين "أمام بطش السجان، وجبروت المحتل، رغم القهر" خاصة في سجن النقب الصحراوي. ودعا البيان جميع المحامين والمؤسسات الحقوقية والقانونية لتشكيل أوسع شبكة قانونية للدفاع عنهم وعن قضيتهم، وضرورة زيارتهم في السجون خاصة النقب وأيالون، مؤكدين أن الأسرى هناك لم يلتقوا بأي محام منذ بدء الإضراب. وناشدت قيادة الإضراب عن الطعام -في البيان- وزارة الأسرى وكل المعنيين بالتدخل لدعمهم، داعين المؤسسات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتدخل والضغط على الاحتلال لإنقاذ حياتهم. ودعا الأسرى الشعب الفلسطيني لنصب خيام التضامن في جميع ساحات البلاد، مطالبين وزارة الإعلام الفلسطينية وجميع وسائل الإعلام "بالعمل الجماعي والجاد والمستمر لدعمهم وتسليط الضوء على معاناتهم مع الاعتقال الإداري، وصولا لإنهاء هذه السياسة الظالمة". ويواصل 120 أسيراً لليوم العاشر على التوالي معركة الأمعاء الخاوية في الاعتقال الإداري، بينهم 51 أسيرا من سجن النقب تم نقلهم جميعاً للعزل، و37 أسيرا من سجن عوفر تم نقلهم جميعا إلى عزل الرملة، بينما نقل ثلاثة أسرى إلى مستشفى "أساف هروفيه" وهم محمد النتشة وداود حمدان وطارق دعيس.