صرّح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه لا يتوقّع تغييراً بين ليلة وضحاها في العلاقات بين الولاياتالمتحدةوإيران لكنّه عبّر عن أمله في تحقيق تقدم مطرد في حل المشاكل بين البلدين. وقال أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: ''بعض النّاس قالوا (حسناً.. إنّهم لم يقولوا على الفور أنهم سيزيلون أسلحة نووية ويوقفون تمويل الإرهاب).. حسنا نحن لم نتوقع ذلك. نحن نتوقّع أن يحقّقوا تقدماً مطرداً في هذا المجال''، طبقاً لرويترز. وكان الرئيس الأمريكي قد وجّه دعوة مباشرة إلى إيران حثّها فيها على إنهاء عقود من العداء، وعرض إجراء ''حوار نزيه'' معها. وقد رحّبَت إيران بالعرض الّذي يقدّمه أوباما، لكنّها دعَت إلى أفعال، وليس أقوال من جانب واشنطن، على حد قولها. وفي السياق ذاته قالت مصادر صحافية إن الرسالة المتلفزة الّتي وجّهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشعب الإيراني وقيادته قد أثارت قلق قادة المنظمات اليهودية في الولاياتالمتحدة. وكانت الأوساط الإسرائيلية قد رأتْ في تحرّك الرئيس الأمريكي تجاه طهران نوعاً من ''الشذوذ'' عن قاعدة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حيث كان للكيان الصهيوني ما يقوله بالنسبة للتحرك الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط على أساس التشاور المسبق بين ا