منح الاتحاد الدولي لكرة القدم، 3000 تذكرة لرئيس الفاف محمد روراوة، خاصة بمباراة الدور ثمن النهائي من كأس العالم والتي ستجمع بين المنتخب الجزائري ونظيره الألماني بمدينة بورتو أليغري. وتعد هذه الحصة من التذاكر قليلة جدا ولم تنل إعجاب رئيس الفاف الذي طالب برفع الحصة إلى 4500 تذكرة حتى لا يحرم أي مناصر من مواجهة ألمانيا التي ستكون تاريخية ولا يريد أي من الأنصار تضييعها. وفي انتظار رفع حصة المنتخب الوطني من التذاكر المتعلقة بمباراة ألمانيا، فإن أسعار التذاكر التهبت في السوق السوداء، ومن بين التجار الذين يروجون لها أنصار المنتخب الأرجنتيني الذين حددوا سعر التذكرة الواحدة بقيمة 300 أورو. كما شرع أنصار المنتخب الروسي الذين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بعد الإقصاء المر لمنتخبهم في بيع تذاكرهم على الإنترنيت بأسعار خيالية أيضا حتى ينتقموا بطريقة غير مباشرة من المنتخب الجزائري وأنصاره . بالمقابل من ذلك، فضل بعض أنصار المنتخب الوطني الجزائري الذين قدموا إلي البرازيل بإمكانياتهم الخاصة ودون الاستعانة بالعرض الذي قدمه النادي السياحي الجزائري، العودة إلي أرض الوطن وعدم المغامرة بالبقاء في الأراضي البرازيلية وتضييع المواجهة الواعدة أمام ألمانيا.