أكّد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم خبر استهداف المستشفى الجزائري بغزة من طرف العدوان الصهيوني، وعبّر عن استعداد الجمعية لتنظيم قافلة إغاثة إلى القطاع في الأيام المقبلة. وأوضح قسوم في اتصال مع "البلاد" أن "المستشفى الذي تدعمه الجمعية بالعتاد الطبي تعرض لقصف من طرف الاحتلال الصهيوني"، مؤكدا شح المعلومات المتوفرة حول الأضرار الذي خلفها الاعتداء والخسائر التي تسبب فيها، مؤكدا عزمهم على تنظيم قافلة إغاثية إلى القطاع في القريب العاجل إضافة إلى إعادة دعم المستشفى الذي تم استهدافه، حيث سيتم الإعلان عنها في ندوة صحفية من المزمع تنظيمها يوم السبت المقبل. هذا وقد تم إخلاء المستشفى الجزائري في عبسان الكبيرة بعد استهداف الاحتلال لمحيطه بعدة قذائف مدفعية شرقي مدينة خان يونس. حيث أجبرت عمليات القصف هذه وزارة الصحة الفلسطينية على إخلاء المستشفى بعد استهداف الاحتلال لمحيطه بقذائف مدفعية شديدة الانفجار. وتشهد آخر تطورات الحرب القائمة في غزة منع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من التوجه إلى مواقع الاعتداءات لإنقاذ الجرحى وانتشال جثث الشهداء. حيث عمد جيش الاحتلال خلال الأيام الأخيرة إلى استهداف هذه المؤسسات التي كان آخرها إطلاق قذائف في اتجاه مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح قبل أيام مما تسبب في استشهاد وإصابة عدد من المقيمين فيه. من جهته دعا المتحدث باسم وزراة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة مختلف المنظمات الدولية والإنسانية، إلى العمل من أجل حماية المؤسسات الطبية والطواقم الصحية والمرضى جراء القصف العنيف في محيط المستشفيات والمؤسسات الصحية.