فرض الموالون ضريبة إضافية على زبائنهم وهذا مع تصاعد حمى أسواق كباش العيد، فإضافة الى الأسعار الجنونية للأضحية التي فاقت كل التوقعات، أقدم العديد من الموالين على إضافة تكلفة اللقاح الى سعر الأضحية وبالتالي أرغام المواطنين على دفع تكاليف اللقاح الإجباري. تشهد العديد من أسواق بيع المواشي بالعاصمة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، عملية سمسرة جديدة تسبب فيها الموالون بتواطؤ مع بعض الأطباء البيطريين، وهذا طبعا على حساب المواطنين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لدفع تكلفة اللقاح، في وقت أكدت فيه وزارة الفلاحة أن الموال هو المطالب بتسديد ضريبة اللقاح الاجباري المقدر ب200 دينار عن كل أضحية. ولدى تجوالنا في بعض أسواق الأضحية بشرق العاصمة خاصة بالحميز والرويبة والرغاية، سجلنا تذمر المواطنين من هذا الإجراء الذي فرضه الموالون على زبائنهم، حيث أجمع معظم من تحدثنا إليهم في هذا الموضوع أن إلزامية تلقيح كبش العيد أدخلتهم في متاهة إضافية مع الموالين، فيما طالب البعض الآخر بتشديد الرقابة على أسواق الماشية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، لاسيما أن معظم الموالين لم يقوموا لحد الآن بتلقيح أضحيتهم. على صعيد متصل، اشتكى العديد من الموالين من ندرة اللقاح وقلة عدد الأطباء البيطريين على مستوى نقاط البيع، وهذا ما أوقعهم في مشاكل عديدة سواء مع الموالين او الأطباء البيطريين بسبب هذه الندرة التي راح ضحيتها المواطن بدفعه فاتورة اللقاح من جيبه الخاص من أجل الحصول على الشهادة الطبية الإلزامية لأضحيتهم.