تناشد العائلات المقصاة من عملية الترحيل بمزرعة أحمد داود المتواجدة بإقليم بلدية المعالمة السلطات الولائية إعادة النظر في عملية إقصائهم وانتشالهم من الشارع الذي يفترشونه منذ ما يقارب الأسبوع جراء الإقصاء الذي وصفوه بالتعسفي رغم الطعون التي قدموها للجهات المعنية، لكن لحد الساعة لا جديد يذكر. عبرت العائلات المقصاة من عملية الترحيل التي مست الحي عن تأسفها الشديد للإقصاء واستعمال القوة العمومية في إخراجهم من السكنات التي يقيمون بها وتهديمها، رغم عدم استفادتهم سابقا من أية صيغة سكنية وإعانة مالية من طرف الدولة. وحسب ممثلي العائلات للجريدة فإن العملية عرفت ترحيل غرباء عن الحي ولم يسكنوه إلا مؤخرا، في الوقت الذي تم فيه إقصاء عائلة كانت تسكن منذ وقت بعيد، الأمر الذي أثار غضبهم ودفع بهم للاحتجاج لدى الجهات المعنية ومطالبتها بإعادة إسكانهم، حيث طالبوهم بتقديم طعونهم لإعادة دراستها والفصل فيها، لكن لحد الساعة لا جديد يذكر، وبالتالي فهم يطالبون الجهات المسؤولة بانتشالهم من الضياع الذي أصبحوا يعيشون فيه.