أعطى الاتحاد العام الطلابي الحر، صورة سوداوية عن الموسم الجامعي الجاري، بسب المشاكل التي يعيشها الطلبة على جميع المستويات، داعيا المسؤول الأول عن القطاع الوزير مباركي، إلى التدخل لتفكيك قنابل الموسم الجامعي وإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعاني منه القطاع، حفاظا على استقرار الجامعة الجزائرية. وأعطى الاتحاد العام الطلابي الحر، صورة سودوية عن الموسم الجامعي الجاري " 2014، 2015" الذي يشهد حسبه العديد من المشاكل التي تهدد استقراره وأكد الاتحاد في بيان له يتضمن النقاط السوداء الخاصة بالموسم الجامعي، حرمان العديد من الطلبة من اجتياز مسابقة الدكتوراه "أل، أم، دي" بسبب منح صلاحية تقدير نسبة المشاركين للجنة التكوين على مستوى كل جامعة. مع العلم أنها مسابقة وطنية يفترض أن تكون لها نسبة موحدة، إضافة إلى عدم فتح القدر الكافي من مناصب الماجستير في النظام الكلاسيكي مع تسجيل غلقها في أغلب المؤسسات الجامعية، خاصة وأن هذا النظام تلاشى، وكذا مشاكل "الماستر" المتعددة وذلك لغياب تطبيق توصيات الوزارة بهذا الخصوص، حسب البيان ذاته. وفي هذا الإطار، كشف الاتحاد عن ضعف نسبة القبول في "الماستر" وعدم فتحها في بعض التخصصات على مستوى مختلف المؤسسات الجامعية على غرار أدرار، غليزان، العفرون، غرداية، جيجل، وهران والمسيلة..." وعدم تفعيل دفتر الشرط فيما يخص الماستر المهني وغياب عقود الشراكة مع الشريك الاجتماعي والمحيط الاقتصادي كما أكد الاتحاد العام الطلابي الحر، أن الدخول الجامعي أيضا يشهد مشاكل من الناحية الاجتماعية، على غرار مشكل الاختلاط في الإقامات الجامعية كما هو الحال في كل من قصر الشلالة بولاية تيارت، عنابة، عين تموشنت، بجاية، ميلة، وكذا نقص الأمن في الإقامات الجامعية رغم التوجه لخصخصته مثل ما هو الحال في كل من أولاد فايت بالعاصمة، تبسة، سيدي بلعباس، عين تموشنت، وادي سوف، قسنطينة وسط، بالإضافة إلى مشكل بيروقراطية التسيير وغلق باب الحوار من طرف بعض المسؤولين المحليين للقطاع، مما يدفع بالأمور إلى التأزم وهو ما تعيشه "سيدي بلعباس، تيارت، سطيف، باب الزوار، سيدي عمار بولاية عنابة، غرداية، تلمسان.