دعا المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية الوطنية "ابتدائي، متوسط وثانوي"ٍ (كناباست) في دورته المنعقدة في 12 أكتوبر الفارط، الأساتذة إلى تنظيم جمعيات عامة ومجالس ولائية قبل يوم 22 نوفمبر الجاري وهذا لعدم "التزام الوزارة بتعهداتها الممضاة في المحاضر مع النقابة بعدم تحويل المناصب المحررة من التقاعد وغيره إلى مناصب للتوظيف مما حرم آلاف الأساتذة من الاستفادة من الترقية". وانتقد المكتب الوطني للكناباست أمس في بيان له موقع باسم المنسق الوطني نوار العربي، تنظيم مسابقات الترقية إلى أستاذ رئيسي وأستاذ مكون والتي أسفرت عن عدد ضئيل من المناصب (منصبين أو ثلاثة في بعض الولايات)، مشيرا إلى أن مكاسب الأساتذة التي حققوها بعد نضال "مرير وتضحيات كبيرة أصبحت في مهب الريح فلا رتب الترقية باقية بشكل دائم ولا توازي الرتب بين ما هو بيداغوجي وما هو إداري باق، فاستقراء ممارسات الإدارة البيروقراطية يبين هذا المسعى عندها، ويدعوهم إلى اليقظة والتجند لحماية المكتسبات"، معلنا عن عقد دورة المجلس الوطني بتاريخ 23 نوفمبر ودعوة أعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد النظام الداخلي للنقابة أيام 09، 10 و11 نوفمبر ببومرداس. كما ندد المكتب الوطني بقوة بالمساس بحرية العمل النقابي بإصدار تعليمات "تتنافى مع القوانين المعمول بها وبتنظيم لقاءات دورية مع الوزارة لا طائل من ورائها الغرض منها ربح الوقت والتسويف ليس إلا، ومن المعلوم بالضرورة أنه في غياب عمل نقابي مستقل ومحترم فمن العبث الحديث عن مطالب اجتماعية ومهنية أو عن حماية للأساتذة في مواجهة تعسفات الإدارة". أما بالنسبة للآيلين للزوال?PTLT (معلم مدرسة ابتدائية استاذ تعليم أساسي)، يؤكد البيان أن رد الوزارة والحكومة لا يمت بصلة لمطلب النقابة المتمثل في الادماج دون قيد أو شرط، ناهيكم عن ترنح مطالب النقابة المتمثل في: طب العمل، السكن، التقاعد، تعويض المنطقة، والخدمات الاجتماعية لعدم وجود إرادة حقيقية لدى الوزارة لتجسيدها. في سياق آخر، كشف المكتب الوطني للكناباست، عن استقباله وفدا عن حزب جبهة القوى الاشتراكية بطلب من هذا الأخير، حيث تمحور اللقاء حول شرح مبادرة الحزب الرامية إلى "بناء الإجماع الوطني" ودعوته لدراستها والمساهمة في إنجاحها والمشاركة الفعالة في الندوة الوطنية التي يدعو إلى تنظيمها الحزب.