دعت الاتحادية الوطنية لعمال التربية، موظفي قطاع التربية الوطنية إلى التحلي بروح المسؤولية واتخاذ القرار الصائب، مؤكدة أن كل المطالب الاجتماعية والمهنية لعمال التربية التي رفعتها إلى الوصاية قد نوقشت بكل جدية. وأكدت الاتحادية من خلال بيان لها أنها ناقشت مشاكل القطاع بجدية مع الوزيرة خلال الاجتماع الذي جمع الطرفين، وهو الاجتماع الذي أحدث ضجة في الأوساط النقابية، خاصة لدى اللجنة الوطنية لعمال التربية والتكوين "الأنباف" واللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، حيث اعتبروه خرقا للقانون ومحاولة لتكسير الإضراب الذي دخل فيه المقتصدون منذ قرابة الشهرين، بدون أن تتحرك وزارة التربية، حيث استصغرت الحركة الاحتجاجية واعتبرتها ب"اللاحدث"، وراحت تعقد اجتماعات مع نقابات لا علاقة لها بالإضراب، وخلص اجتماعها الأخير حسب بيان لهذه الأخيرة، عقب اجتماعها الأحد المنصرم مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، إلى إبراز أن كل المطالب الاجتماعية والمهنية المرفوعة قد نوقشت بكل جدية وصدق، وعلى أساسه تأمل الاتحادية من كل زملائها عبر ولايات الوطن التحلي بروح المسؤولية واتخاذ القرار الصائب.