بعدما حاول صبيحة اليوم، العشرات من مناضلي ومنتخبي حزب جبهة التحرير الوطني، الاعتصام أمام المقر المركزيل "الأفلان" بحيدرة يأعالي الجزائر العاصمة، مطالبين برحيل الأمين العام ، عمار سعداني وضرورة تنظيم دورة طارئة للجنة المركزية. خرج سعداني عن صمته في حوار مقتضب خصّ به موقع "كل شيء عن الجزائر"، أين اتهم وبشكل صريح الأمين العام السابق للحزب، عبد العزيز بلخادم بالوقوف وراء هذه الوقفة الاحتجاجية والتدبير لها. عمار سعداني لم يتوقف هنا، بل وجّه اتهامات خطيرة لوزير الدولة الأسبق، ورئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم الذي قال إنه يتآمر من أجل ضرب استقرار الجزائر. وأضاف سعداني قائلا "يجب على الجزائريين أن يعرفوا الحقيقة، أولئك الذين يريدون ضرب استقرار الأفلان هم نفسهم الذين دفعوا رجال الشرطة نحو الاعتصام و التوجه إلى محيط قصر الجمهورية، المخطط واحد والهدف هو ضرب استقرار الجزائر وإضعاف مؤسسات الدولة، وإظهار الجزائر على أنها دولة تعيش في فوضى كبيرة، والضغط من أجل منع تعديل الدستور."