يلتقي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، بمحافظي الحزب ال 54 اليوم في لقاء تنظيمي يريد من خلاله سعداني الرد على خصومه الذين يتحركون للإطاحة به من خلال تأكيد وقوف هيئات وقواعد الحزب على جانبه، حيث سيشكل هذا الاجتماع بداية العمل الفعلي للمؤتمر المقبل، والورقة الخضراء التي تعبد الطريق أمام الأمين العام الذي يسعى لكسب جولة ثانية على رأس الحزب من خلال دعم. شرع عمار سعداني الأمين العام لحزب الأفلان في الرد على مناوئيه الذين قادوا الأسبوع الماضي حركة تمرد ضده، شعارها استعادة الشرعية، حيث اختار عمار سعداني تأكيد شرعيته والرد على خصومه عبر أمناء محافظات الحزب 54 سواء المعينين الجدد أو القدماء، وذلك بعد استدعائهم في اجتماع وصف بالتنظيمي حسبما أكده المكلف بالإعلام السعيد بوحجة ل«البلاد" على هامش استقبال الحزب لرئيس مجلس الشعب السوري، لكنه يحمل أبعادا ورسائل أخرى يسعى من خلالها عمار سعداني إلى توجيه ضربة قوية لخصومه الذين يتحركون لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية، ليؤكد هو عبر هذا اللقاء على أن تسيير الحزب في يده، ويسير بالشكل المطلوب تحضيرا لعقد المؤتمر العاشر للحزب في خطوة تهدف لكسب مساندتهم ودعمهم، بعد أيام من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها خصومه للمطالبة برحيله والتي أعادت مجددا الأصوات المطالبة بدورة استثنائية للجنة المركزية والاحتكام للصندوق إلى الواجهة، حيث سيكون اللقاء المبرمج اليوم اللبنة الأولى لإنجاحه وتهيئة المناخ تحضيرا للمؤتمر الذي سيكون عقب دورة عادية للجنة المركزية ستكون عشية المؤتمر حسب ما أكده السعيد بوجحة، ومن المتوقع حسب مصدر من الحزب أن ينتهي الاجتماع بتزكية أمناء المحافظات للأمين العام على رأس الحزب وتأكيد تمسك القواعد النضالية بأمينهم العام وبشرعيته خطوة تهدف لكسب مساندتهم ودعمهم، بعد أيام من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها خصومه للمطالبة برحيله والتي أعادت مجددا الأصوات المطالبة بدورة استثنائية للجنة المركزية والاحتكام للصندوق إلى الواجهة، وهو الرد الذي يريده سعداني لخصومه الذين يحضرون لنقل تحركهم إلى القاعدة بعد أن نجحوا في وقت سابق في حركة تمرد "والقيام بحركة احتجاجية أمام مقر الحزب في حيدرة شارك فيها برلمانيون وقياديون في الحزب العتيد، إضافة إلى بعض المحافظين والمناضلين، والتي بدأت بجمع توقيعات مصحوبة ببصمات نواب وقياديين وأعضاء باللجنة المركزية قبل أن تتحول إلى حراك كبير شوش على سعداني الذي وجه أصابع الاتهام إلى الوزير والأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم واتهمه صراحة "بالتخلاط" داخل الحزب، ومن المقرر أن يتخلل الاجتماع توجيهات موحدة على مستوى جميع المحافظات من أجل تهيئة المناضلين والمناخ المناسب تحسبا للمؤتمر العاشر.